هل زرعت المخابرات القطرية سم البولونيوم في ملابس عرفات لشق الصف الفلسطيني

July 15 2012 09:12

عرب تايمز – خاص

بعد عرض محطة الجزيرة للتقرير الخاص بوفاة ياسر عرفات بالسم الاشعاعي  قام خبير روسي بالتشكيك بما تزعمه المحطة من باب ان السم يختفي بعد ثلاثة اشهر فكيف تسنى للمحطة ولمختبرها الكشف عن وجوده بعد سنوات من وفاة عرفات وفي ملابس موجودة بطرف سهى ولماذا لم تصب سهى به ايضا مؤكدا انه لو وجد ت اثار للسم فعلا في ملابس عرفات فان هذا يعني انها زرعت او وضعت فيها حديثا اي بعد موت عرفات

ويوم امس اكدت هذه الشكوك جريدة  ليبراسيون الفرنسية مما يؤدي فعلا الى توجيه اصابع الاتهام الى المخابرات القطرية وهو ما سبق لمصدر فلسطيني ان اشار اليه .. المخابرات حصلت على ملابس عرفات من سهى وقامت بغرس السموم بهدف اثارة تساؤلات واتهامات تمس الرئيس الفلسطيني ابو مازن

الجريدة الفرنسية نشرت يوم امس تحقيقاً علمياً مطولاً عن ادعاءات بعثور معمل سويسري على أدلة تؤكد أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قتل مسموماً بالبولونيوم 210.وأكدت المجلة استحالة العثور علمياً على مخلفات البولونيوم 210 بعد ثماني سنوات من وفاة عرفات، موضحة أن سم البولونيوم موجود في الطبيعة، وخاصة في الهواء، وأن كل شخص يحمل في جسمه آثاراً قليلة من هذا السم الذي يزول عن طريق البول، بحسب خبير من المعهد الفرنسي للسلامة النووية والحماية من الإشعاعات

وأضاف الخبير أن البولونيوم يمكن أيضاً تصنيعه، وهو موجود في العديد من الاستخدامات الطبية وخاصة الصناعية كما هو الحال في روسيا، ويتطلب إنتاجه أجهزة محددة كمفاعل نووي.وتابع أن البولونيوم عندما يتركز في العظام والطحال والنخاع العظمي يترتب على ذلك انهيار للجهاز المناعي للشخص الذي يصبح عرضة لأي التهابات تودي بحياته.وفي حال التسمم بكميات كبيرة فإن الشخص يفقد شعره وتصيبه حالات غثيان شديدة، كما حصل للجاسوس الروسي ألكسندر ليتفيننكو في لندن 2006.وأشار إلى أن البولونيوم أشد من سم الزرنيخ بما يقدر بـ250 ألف مرة إلى مليون مرة.وتقول المجلة إنه إذا كان عرفات مات مسموماً بالبولونيوم فلا بد أن يكون قد ابتلع ذلك في مشروب على سبيل المثال أو تنشقه حتى يتسرب البولونيوم إلى داخل الجسم

ويشير إلى أنه في حالة ياسر عرفات الذي توفي في 2004 لم يكن هناك من يتحدث آنذاك عن البولونيوم 210 على الرغم من أنه كان معروفاً، لأنه لم توجد حالة وفاة بهذا السم من قبل، ولم تعرف إلا في حالة الجاسوس الروسي لاحقاً.ويضيف أنه في حال حصل تسسم بالبولونيوم وتوفي الشخص فإن قوة الإشعاع تتقلص تدريجياً في غضون 138 يوماً من الوفاة. ومن المفروض أنه بعد انقضاء 1384 يوماً من وفاة الشخص تختفي آثار البولونيوم نهائياً باستثناء كميات ضيلة جداً لا يمكن اكتشافها بالتقنيات الحالية، مع استحالة العثور عليه في ملابس المتوفي كما ادعى المعمل السويسري

وبما أن عرفات توفي في 2004 فذلك يعني أنه مر على وفاته 2800 يوم، ما يجعل اكتشاف هذا السم مستحيلاً إلا إذا كان تناوله بكميات كبيرة جداً، ولكن في حالة ياسر عرفات ومع تلاشي الأنسجة وخاصة النخاع العظمي فإن الآثار قد اختفت، وأن اكتشافها في بقايا عرفات الآن أمر صعب للغاية.وكان المعمل السويسري يقول إنه وجدها في ملابس عرفات دون أن يؤكد أحد تفاصيل هذه المواد.

 

لو انها مواطنة سورية ومن اقارب الاسد لنفخ الاعلام السعودي بيضاتنا بخبر انشقاقها … الاميرة السعودية سارة بنت طلال تنشق وتطلب اللجؤ السياسي في بريطانيا

لو انها مواطنة سورية ومن اقارب الاسد لنفخ الاعلام السعودي بيضاتنا بخبر انشقاقها … الاميرة السعودية سارة بنت طلال تنشق وتطلب اللجؤ السياسي في بريطانيا

July 08 2012 08:37

عرب تايمز – خاص

طبعا … هذا الخبر لن تنشره الجرائد السعودية ولن تشير اليه فضائيات ال سعود حتى ولو كخبر في برامج المطبخ مع ان القضية خطيرة لانها اول انشقاق علني لامير سعودي يلجأ الى اوروبا ويطلب اللجؤ السياسي رسميا .. اي انه ليس مثل انشقاق ابن الامير تركي الذي تم خطفه الى الرياض من سويسرا .. وليس مثل انشقاق الامير طلال وهروبه الى القاهرة في زمن عبد الناصر .. انه انشقاق شكل تاني يرتبط بحقوق الانسان في السعودية حتى لو كان اميرا

لو ان الذي انشق او هرب امرأة سورية من خدم بشار الاسد او حتى من اقاربه لنفخ الاعلام السعودي بيضاتنا بالحكاية … ولكن لان الامر يتعلق بأميرة سعودية فانهم صم بكم لا يعلمون … فقد كشفت  اليوم صحيفة “التلغراف” البريطانية أن الأميرة السعودية سارة بنت طلال بن عبد العزيز “38 عاما”، التي تلقب بـ”الباربي”، وهي حفيدة مؤسس المملكة، وشقيقة الأمير طلال بن عبد العزيز، الذي يعتبر من أكثر الأمراء نفوذا وسلطة في المملكة، طلبت اللجوء السياسي للمملكة المتحدة بسبب ما اعتبرته “مخاوف من عودتها إلى الوطن”.وسبق أن قامت شخصية سعودية اشتهرت باسم “مجتهد” على تويتر بالكشف عن احتمال طلب الأميرة سارة للجوء السياسي في بريطانيا قبل أسبوعين تقريبا، ملمحا إلى دور كبير لشخصية في ديوان الملك، يتهمها بمكائد خطيرة وراء الضغط على الأميرة وطلبها اللجوء السياسي في بريطانيا

وتشير الصحيفة أن الأميرة أوضحت للصحفيين “هيو مايلز و”مانديك روبرت” رفضها العودة إلى السعودية، بعد أن استنفذت فرص البقاء القانونية في بريطانيا.وتتهم الأميرة سارة التي تبلغ من العمر 38 عاما، كبار المسؤولين السعوديين بالتآمر لخطفها وتهريبها إلى الرياض، بعد أن تعرضت لـ”حملة اضطهاد مدبرة وماكرة”، حسب وصفها

وتعيش الأميرة سارة حاليا في جناح فندفي من عدة غرف في فندق خمس نجوم في لندن مع أطفالها الأربعة واثنين من كلابها، تحت حراسة فريق أمن خاص.وتروي بعض تفاصيل حياتها الخاصة، فتقول: “كان فرعي في الأسرة يختلف عن بقية آل سعود، متحررا ومتنوعا ومثيرا للجدل”. درست في جامعة الملك سعود في الرياض، وتزوجت من ابن عمها، أمير ملكي وهي لا تزال شابة

وأضافت: “إنهم متأكدون من عجزي عن العودة الآن، تعرضت للإساءة جسديا والاستغلال وجمدت أرصدتي، واتهموني بأنني معارضة لهم وعلى صلة مع إيران، لم يتركوا شيئا، لقد الحقوا بي الأذى بكل الطرق”.وتعتقد الأميرة سارة أن قوى تعمل بشكل مستقل عن الملك، ووالدها وبعض المقربين، هم وراء الأعمال الإجرامية المزعومة. وتدعي أنها تعرضت لاعتداء خارج السفارة السعودية في لندن من قبل مسؤول حاول لي ذراعها. ولم يتم استدعاء الشرطة لأن الأميرة كانت تحاول تجنب الفضيحة. وقالت إنها أصبحت ضحية لحملة تشويه على الإنترنت وربطها بالمعارضة السعودية وحزب الله، رغم أنها تنفي هذه المزاعم

ويوم الجمعة، أبلغ محامي الأميرة سارة وزارة الداخلية بالبريطانية عزمها على طلب اللجوء، ويجب على الوزارة تقييم حقيقة الادعاءات ثم تقرر بشأن طلبها. وتواجه لندن معضلة دبلوماسية لأن السلطات السعودية تريدها أن تعود.وبحسب الصحيفة أيضا فإن الأميرة السعودية تعيش في لندن منذ عام 2007 بعد خلافات نشبت مع والدها الأمير طلال بن عبد العزيز المعروف بالأمير الأحمر.وتضيف “باربي السعودية”، بحسب التقرير، أنها لا تريد تحدي سلطة الملك عبد الله أو الشريعة الإسلامية … وتقول أنا أشكل خطراً لأني أطالب بالإصلاح من الداخل